أنّ قصدَ الوجهةِ إلى الله هو قلبُ العمل ومِلاكُ قبوله؛ فيُبرز معاني «الحُسنى وزيادة» (يونس: ۲۶) لمن أحسن، و«سعيها» المشكور لمن أراد الآخرة (الإسراء: ۱۹)، وأنّ أصحابَ الألباب هم «الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ» (الزمر: ۱۸). وفي سياق الوعظ يورِد نصّاً مأثوراً عن الإمام الحسين (عليه السلام) يصف تقلّب الدنيا وذهاب معروفها ليُقِيم الحجّة على ضرورة القيام بالحقّ مهما اشتدّ البلاء.